/ الفَائِدَةُ : ( 139 ) /
20/07/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / الطبيعة الكُلِّيَّة لزيارة المعصوم عليه السلام واجبة والِاستحباب في مصداقها / المستفاد من بيانات الوحي : أَنَّ زيارة المعصوم عليه السلام واجبة وجوب فريضة ، لكن : المقصود من الوجوب في المقام لیس خصوص الفرد ، بل الطبيعة الكُلِّيَّة ؛ فإِنَّه مَطْوِيٌّ فيها عدَّة واجبات . وفلسفة زيارة المعصوم عليه السلام : تجدید عهد به . وحاجة الزائر إِليها : لتبعده عن رجس خطوات الشَّيطان المليئة بها أَوقات الإِنسان . فانظر : بيانات الوحي ، منها : بيان الإِمام الصَّادق صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ : « إِنَّ الشَّياطين علىٰ المؤمنين أَكثر من الزنابير علىٰ اللحم ، ثُمَّ قال هكذا بيده : إِلَّا ما دفع الله » (1) . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) بحار الأَنوار، 64: 239/ح57. الاختصاص: 30